بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي وسلم وبارك على محمد واله الطيبين الطاهرين
كثيرا مانسمع او نقرأ اسماء لبعض اصحاب الائمه الذين يروون الروايات والاحاديث عن اهل البيت عليهم السلام والتي يعتبرها علمائنا بانهم ثقات فلذلك احببنا ان نقدم تفاصيل عن هؤلاء الرجال الذين اوصلوا الينا المذهب بهذه الصورة كعرفان منا اليهم لانهم جاهدوا في سبيل اظهار دين الحق وسيكون الترتيب حسب الحروف الابجديه .......... ونسال الله ان يوفقنا ويوفقكم لكل خير
أخوكم أبن ولايه علي ((اياد))
نسألكم الدعاء
أبان بن تغلب(رضوان الله عليه)
أبوسعيد بن رباح البكريّ الجريريّ الكِنديّ الرّبعيّ الكوفيّ، الأديب، القارئ، الفقيه، المفسّر، وأحد المحدّثين المشهورين عند الإماميّة. ولا توجد لدينا معلومات دقيقة عن تاريخ ولادته ومحلّها. وأمضى جُلّ عمره مع التّابعين وأفاد منهم، لذا عدّه ابن حبّان من مشاهير أتباعهم بالكوفة.
أدرك أبان الإمامَ السّجّاد، والإمام الباقر، والإمام الصّادق عليهم السّلام، وأخذ منهم العلوم المتداولة يومئذٍ كعلم الحديث، ونال منزلة رفيعة في مدرسة الإمام الصّادق عليه السّلام، وكان معروفاً بكثرة الرّواية عنه عليه السّلام حتّى قيل إنّه روى ثلاثين ألف حديث. وكان من أعاظم القرّاء، بل كان يقرأ القرآن الكريم بطريقة خاصّة عُرفت بين القرّاء.
وكان يُعدّ من أُولي الرأي الحصيف في القرآن، والحديث، والفقه، والأدب، واللغة، والنّحو. ونقل الشّيخ الطّوسيّ أنّ الإمام الصّادق عليه السّلام انتدبه مرّةً لمناظرةٍ أدبيّة مع أحد المدّعين، وكان قال له: «اجلس في مسجد المدينة وأفتِ الناس، فإنّي أحبّ أن يُرى في شيعتي رجلٌ مثلُك».
وثّقه علماء الرّجال الشّيعة، وأيّد وثاقته محقّقو الرجال من أهل السّنّة كأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وأبي حاتم، والنَّسائيّ. كانت وفاته سنة (141 هـ) .
نُسبت إلى أبان كتب لم تصل الينا، ولم ترد أسماؤها في الفهارس. وفي ما يأتي بعضها:
1. معاني القرآن.
2. كتاب القراءات.
3. الغريب في القرآن.
4. الفضائل.
5. كتاب صفيّن
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا جزيلا عزيزي خلدون على الموضوع الرائع و الفكرة المميزة
بارك الله بك و جزاك الله خير الجزاء
هذه نبذة مختصرة عن ابي حمزة الثمالي (رضوان الله تعالى عليه)) ..
اسمه ونسبه :
أبو حمزة الثمالي ثابت بن دينار .
روايته للحديث :
روى عن كلٍّ من الإمام السجاد والإمام الباقر والإمام الصادق ( عليهم السلام ) ، وبقي إلى زمن الكاظم ( عليه السلام ) .
وثاقته :
وكان أبو حمزة من جلالة القدر وعظم المنزلة بالمحلِّ الأرفع ، حتى قال فيه الإمام الرضا ( عليه السلام ) :
( أبو حمزة في زمانه كلقمان في زمانه ، وذلك أنه خدم أربعة منا : علي بن الحسين ، ومحمد بن علي ، وجعفر بن محمد ، وبرهة من عصر موسى ابن جعفر ( عليهم السلام ) ) .
وفي رواية أخرى عنه ( عليه السلام ) : ( أبو حمزة في زمانه كسلمان الفارسي في زمانه ) .
وأرسل إليه الإمام الصادق ( عليه السلام ) وكان أبو حمزة بالبقيع ، فقال له بعد أن جاء : ( إني لأستريح اذا رأيتُك ) .
وقال فيه أبو الحسن موسى ( عليه السلام ) : ( كذلك يكون المؤمن إذا نوَّر الله قلبه ) .
إلى ما سوى هذه من كلمات الأئمة ( عليهم السلام ) فيه ، التي دلت على تقديرهم له وإِعجابهم به .
وهو الراوي للدعاء الطويل العظيم الشأن في بلاغته ومقاصده العالية عن الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) ، الذي يُقرأ في سحر شهر رمضان المبارك ، المعروف بدعاء أبي حمزة ، وقد وثَّقه أهل السنة أيضاً ورووا عنه .
وفاته :
قيل أنه ( رضوان الله عليه ) توفي عام 150 ، فتكون وفاته بعد مضي سنتين من إِمامة الإمام الكاظم ( عليه السلام ) وقيل : إنه أدرك موت المنصور عام 158 .
و لنا عودة مرة اخرى ان شاء الله
مع تحياتي و السلام عليكم
_________
يَا دُنْيَا يَا دُنْيَا، إِلَيْكِ عَنِّي، أَبِي تَعَرَّضْتِ ؟ أَمْ إِلَيَّ تَشَوَّقْتِ؟
لاَ حَانَ حِينُكِ ! هيْهَات
غُرِّي غَيْرِي، لاَ حاجَةَ لِي فيِكِ، قَدْ طَلَّقْتُكِ ثَلاَثاً لاَ رَجْعَةَ فِيهَا
فَعَيْشُكِ قَصِيرٌ، وَخَطَرُكِ يَسِيرٌ، وَأَمَلُكِ حَقِيرٌ.
آهِ مِنْ قِلَّةِ الزَّادِ، وَطُولِ الطَّرِيقِ، وَبُعْدِ السَّفَرِ، وَعَظِيمِ الْمَوْرِدِ
- امير المؤمنين الامام علي (ع) -
أبو الأسود الدؤلي ( رضوان الله عليه )
اسمه ونسبه :
ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل بن يعمر بن حَلس ابن نفاثة بن عدي بن الدئل بن بكر بن عبد مناة ، من قبيلة كِنَانة .
ولادته :
المُرجّح عند المؤرخين أنه ولد في الجاهلية قبل الهجرة النبوية بـ ( 16 ) عاماً .
إسلامه :
كان أبو الأسود ممن أسلم على عهد النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وغالب الظن أن أبا الأسود دخل الإسلام بعد فتح مكة وانتشاره في قبائل العرب ، وبعد وفاة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) انتقل إلى مكة والمدينة .
مواهبه العلمية :
كان أبو الأسود – من خلال ملكاته النفسية – يميل إلى المجالات الثقافية والفكرية ، ونرى ذلك واضحاً في أعماله وآثاره ، فقد أكَّد المؤرخون والمترجمون على ذلك .
وقد شعر أبو الأسود نفسه بما يملكه من مواهب ، فأخذ بتزويد نفسه من مختلف المجالات الثقافية المتعارفة آنذاك ، سواء المجالات التي تتصل بالشريعة الإسلامية ، كالفقه ، والقرآن الكريم ، والأحاديث الشريفة ، أو غيرها كاللغة ، والنحو ، والأدب .
أساتذته :
اتجه أبو الأسود في عقيدته الدينية لأهل البيت ( عليهم السلام ) ، وربما نشأ هذا الاتجاه في نفسه منذ بداية إسلامه .
وبما أنه كان من التابعين والشيعة – كما يجمع على ذلك المؤرخون – فلابد أن يكون أكثر اتصالاً وصحبة للإمام علي ( عليه السلام ) وللصحابة من شيعته ومواليه .
وقد روى أبو الأسود عن أمير المؤمنين والحسن والحسين وعلي بن الحسين ( عليهم السلام ) ، وروى أيضاً عن أبي ذر وابن عباس وغيرهم .
تلاميذه :
هناك بعض الأفراد أخذوا العلم من أبي الأسود ، ودرسوا على يَدَيه ، وخاصة علم النحو والعربية ، وقراءة القرآن الكريم ، وقد رووا عنه أيضاً بعض الروايات الشريفة .
يقول ابن الأثير في ( الكامل ) ، في حوادث سنة تسعين من الهجرة : وفيها توفي نصر بن عاصم الليثي النحوي ، وقد أخذ النحو عن أبي الأسود الدؤَلي .
ويقول أيضاً في حوادث سنة تسع وعشرين ومِائة : وفيها مات يحيى بن يعمر العدوي بـ ( خُرَاسان ) ، وكان قد تعلَّم النحو من أبي الأسود الدؤَلي ، وكان من فُصحاء التابعين ، وغيرهما من النحاة والقُرّاء الذين كان لهم دورهم الثقافي آنذاك .
وفي ( الروضات ) : وقيل أن أبا الأسود خَلَّف خمسة من التلامذة ، منهم عطاء ، والآخر أبو حرب – وهما ابناه – ، وثلاثة آخرين ، وهم : عنبسة ، وميمون ، ويحيى بن النعمان العداوني .
وفي ( بهجة الآمال ) : وبالجملة ، لأبي الأسود تلامذة فُضَلاء ، منهم سعد بن شداد الكوفي النحوي المُضحِك ، المعروف بـ ( سعد الرابية ) .
سيرته :
رغم توجه أبو الأسود واهتمامه الكبير بالمجالات الثقافية نراه قد شارك في الكثير من الحوادث والأنشطة السياسية والاجتماعية لتلك الفترة الحاسمة من تاريخ الإسلام .
ومن الجدير به أن يشارك في مثل هذه الممارسات ، لِمَا كان يملكه من خصائص ومؤهلات ، فقد وُصِف بالعقل ، والذكاء ، والتدبير ، والفقاهة ، وغيرها مما يوجِّه له الأنظار .
ومما يفرض على ولاة الأمور أن يسندوا إليه بعض المهام التي تتلاءم ومؤهلاته ، وأكثر ما وصفه مترجموه أنه كان مُتَّسِما بالعقل ، وأنه من العقلاء .
ولعل مرادهم من هذا التعبير حُسن التصرف والتدبير ، والحِنْكة في إدارة الأمور ومعالجة القضايا .
وقد نشأ ذلك من مواهب ذاتية ، ومن تربية جيدة ، ومن خلال تجاربه في الحياة كما صَرَّح بذلك نفسه .
أقوال العلماء فيه :
لو راجعنا كتب الرجال – سواء عند الشيعة أو أهل السنة – لرأينا أكثرها متفقة على مدح أبي الأسود بمختلف التعابير التي تدل على مدحه ، ولو أردنا استعراض أقوالهم وآرائهم في ذلك لطال المجال .
فقد ذكره الشيخ الطوسي في عدة مواضع من رجاله مكتفياً بأنه من أصحاب أمير المؤمنين والحسن والحسين وعلي بن الحسين ( عليهم السلام ) وأنه مِمَّن رَوى عنهم .
وفي كتاب ( اختيار معرفة الرجال ) : ( أبو الأسود الدؤَلي من أصفياء أصحاب أمير المؤمنين والسبطين والسجاد ( عليهم السلام ) وأجِلاَّئهم ) .
وهذه الألفاظ تدل على مدحه إنْ لم نَقُل أنها تدل على توثيقه .
ويقول الشيخ المامقاني في ( تنقيح المقال ) بعد ترجمة موسعة له : ( ثُمَّ لا يُخفى أن الرجل من الحسان لكونه شيعياً ممدوحاً بما سَمعتُ ) .
وفي ( عمدة عيون صحاح الآثار ) : ( أبو الأسود الدؤلي هو من بعض الفضلاء الفصحاء من الطبقة الأولى ، ومن شعراء الإسلام وشيعة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ) .
ويقول أبو الفرج في ( الأغاني ) : ( وكان أبو الأسود من وجوه التابعين ، وفقهائهم ، ومُحدِّثيهم ) .
وقال في ( غاية النهاية ) عنه : ( ثقة جليل ) .
ولكن يمكن أن نقول أن توثيق الرجل لا ينحصر بهذه الألفاظ المعينة ، بل يمكن استفادة توثيقه من بعض القرائن والأحوال ، كتأمير الإمام ( عليه السلام ) له على الجيش ، أو ولايته على بلد ، أو من سيرة حياته .
وفاته :
اتفقت أكثر الروايات على وفاته في سنة ( 69 هـ ) ، وكذلك اتفق أكثر المؤرخين على تحديد عمره حين وفاته بـ ( 85 ) عاماً .
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا وشفيعنا وحبيب الله وحبيبنا محمد
وعلى آلهِ الطيبين الطاهرين ..
أخي العزيز أياد ..
موضوع بغاية الروعه ..
بارك الله تعالى فيكَ اخي
وهذه نبذة مختصرة عن ((إبراهيم بن محمد الجعفريّ))
هو أحد الشهود على وصيّة الإمام موسى الكاظم عليه السّلام لولده عليّ الرضا عليه السّلام.. حيث جاء في الكافي 253:1: عن يزيد بن سليط قال: لمّا أوصى أبو إبراهيم الكاظم عليه السّلام أشهد إبراهيمَ بن محمّدٍ الجعفري... ثمّ ذكر جماعةً آخرين، ثمّ ذكر الوصيّة.
تُوفّي الجعفريّ قُبيلَ سنة 203 هـ.